﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾ سورة البقرة: 165
الله جلّ جلاله وحده هو القوي، ولا قوي سواه، وكل قوة في الأرض في الذوات والأشياء مستمدة من قوة الله وحده، تأييداً، أ
الله جلّ جلاله وحده هو القوي، ولا قوي سواه، وكل قوة في الأرض في الذوات والأشياء مستمدة من قوة الله وحده، تأييداً، أ
و استدراجاً، أو تسخيراً لحكمة بالغةٍ بالغة، عرفها من عرفها، وجهلها من جهلها، في اللحظة التي تتوهم أنك قوي، وهذه القوة من صنعك، وقعت في شرك كبير، وأيها الضعيف حينما تتوهم أنك ضعيف، ولا تملك شيئاً، أنت قوي بالله، وأنت غني بالله، وأنت حكيم بالله، لذلك قد نستنبط من الأحداث أن الذي يتوهم أنه قوي، ومعه كل أوراق القوة، يفقدها في يوم واحد، والذي يتوهم أنه ضعيف، ولا يملك من أسباب القوة شيئاً، قد يتملكها في يوم واحد، فلذلك الله هو القوي، وكل إنسان أراد أن يكون قوياً ينبغي أن يستمد قوته من الله عز وجل، قال تعالى:
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾
[ سورة البقرة: 165]
القوة كلمة واسعة جداً، هناك قوة بالمال، وقوة بالمكانة، و قوة بالمنصب، وقوة بالجمال، والقوة لله جميعاً، لذلك إن أردت قوة حقيقية لا تتحول عنك فابحث عن قوة لا تحتاج إلى غيرها، إنها قوة الله عز وجل، إن أردت أن تكون قوياً طوال حياتك فابحث عن قوة ليست مرتبطة بإنسان فلو أزيح هذا الإنسان فقدت كل القوة، إن أردت القوة الحقيقة فابحث عنها عند الله لأن هذه القوة لا تزول أبداً.
الإنسان قوي بالله و هذا أعظم ما في الدين :
لذلك إن الجبن والخور، والاستكانة والاستسلام، والانهزامية والذل، و جميع هذه المفردات في قاموس الضعف مرفوضة في حياة المؤمنين، فأنت كائن لم تخلق إلا لتكون قوياً، قوياً بالله، عزيزاً بالله، حكيماً بالله، عالماً بالله، هذا أعظم ما في الدين، أنت إنسان ضعيف لا تعلم، لا تقوى، لست حكيماً، لست قوياً، لست غنياً، لكنك إذا أقبلت على الله أنت قوي به، أنت حكيم به، أنت عليم به، أنت رحيم به، لذلك من أدعية النبي عليه الصلاة والسلام:
(( ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ ))
الدكتور محمد راتب النابلسي
http://www.nabulsi.com/ blue/ar/ art.php?art=9080&id=44&sid= 46&ssid=48&sssid=49
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾
[ سورة البقرة: 165]
القوة كلمة واسعة جداً، هناك قوة بالمال، وقوة بالمكانة، و قوة بالمنصب، وقوة بالجمال، والقوة لله جميعاً، لذلك إن أردت قوة حقيقية لا تتحول عنك فابحث عن قوة لا تحتاج إلى غيرها، إنها قوة الله عز وجل، إن أردت أن تكون قوياً طوال حياتك فابحث عن قوة ليست مرتبطة بإنسان فلو أزيح هذا الإنسان فقدت كل القوة، إن أردت القوة الحقيقة فابحث عنها عند الله لأن هذه القوة لا تزول أبداً.
الإنسان قوي بالله و هذا أعظم ما في الدين :
لذلك إن الجبن والخور، والاستكانة والاستسلام، والانهزامية والذل، و جميع هذه المفردات في قاموس الضعف مرفوضة في حياة المؤمنين، فأنت كائن لم تخلق إلا لتكون قوياً، قوياً بالله، عزيزاً بالله، حكيماً بالله، عالماً بالله، هذا أعظم ما في الدين، أنت إنسان ضعيف لا تعلم، لا تقوى، لست حكيماً، لست قوياً، لست غنياً، لكنك إذا أقبلت على الله أنت قوي به، أنت حكيم به، أنت عليم به، أنت رحيم به، لذلك من أدعية النبي عليه الصلاة والسلام:
(( ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ ))
الدكتور محمد راتب النابلسي
http://www.nabulsi.com/